للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتوى رقم (١٣٩٣٩)

س: يكون الإنسان في فترة من حياته في عبث وفجور وعدم خشية من الله، يلهو ويلعب ويبذر ويعصي، حتى يتوب الله عليه، ويكون من الناس الذين فضلهم الله ويريه طريق الحق، وفي هذه الفترة يقترف آثاما منها في حق ربه ومنها في حق الناس، أما ما بينه وبن ربه فربه سيغفر له بإذنه مادام تاب ورجع وأناب وعمل صالحا، أما بخصوص حقوق الآدمين فمنها ما هو مال، ومنهم من اغتبته، ومنهم من قد غررت به في سلعته، فأصبح التفكير في الديون وأصحابها، وأنا لا أهتدي إلى أصحابها، أو إلى المبلغ بعينه، فأصبح حملا على ظهري ينغص علي حياتي، فهل إلى خروج من سبيل؟ أفيدونا أفادكم الله.

ج: من شروط التوبة من حقوق العباد أداؤها إليهم، فإن كان الحق مالا رده، وإن كان غير مال رده، وإن كان غير مال استسمحه إن طمع في مسامحته، وإن خشي مضرة في ذلك أحسن إليه قدر المستطاع ودعا له.

<<  <  ج: ص:  >  >>