للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتوى رقم (٢١٢٢) :

س: قال الله تعالى: {حم} (١) {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} (٢) {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} (٣) قرأت في [تفسير الجلالين] لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} (٤) إنها هي ليلة القدر، أو ليلة النصف من شعبان، نزل فيها من أم الكتاب من السماء السابعة إلى السماء الدنيا، وسألت كثيرا من المشايخ وأفادوني بأن ليلة القدر في رمضان، فأرجو توضيح تفسير هذه الآية، حفظكم الله.

ج: أقسم الله جل شأنه بكتابه العزيز الذي هو آيته التي آتاها محمدا صلى الله عليه وسلم؛ لتكون معجزة وحجة له على رسالته، أنه أنزل عليه


(١) سورة الدخان الآية ١
(٢) سورة الدخان الآية ٢
(٣) سورة الدخان الآية ٣
(٤) سورة الدخان الآية ٣

<<  <  ج: ص:  >  >>