للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتوى رقم (٢٤٣)

س: ما رأيكم في المسافرين هل الأفضل لهم أن يصلوا التراويح في رمضان أم لا؟ (وهم يقصرون الصلاة)

ج: قيام رمضان سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا أخذها عنه الصحابة رضوان الله عليهم وعملوا بها واستمرت إلى يومنا هذا، وقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم صلاها ليالي فصلوها معه ثم تأخر وصلى في بيته باقي الشهر وقال: «إني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها (١) » وفي البخاري أن عمر جمع الناس على أبي بن كعب فصلى بهم التراويح، وثبت في الصحيحين من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة (٢) » أخرجه


(١) أخرجه مالك ١ / ١١٣ في الصلاة في رمضان،، والبخاري ٣ / ٢٢٠ في صلاة التراويح، ومسلم برقم (٧٦١) في صلاة المسافرين، وأبو داود برقم (١٣٧٣) والنسائي ٣ / ٢٠٢.
(٢) أخرجه مالك في الموطأ ١ / ١٢٠ والبخاري ٢ / ٤٧-٤٨، ٢٥٢-٢٥٣، ٤ / ١٦٨، ومسلم ١ / ٥٠٩ برقم (٧٣٨) وأبو داود ٢ / ٨٦-٨٧ برقم (١٣٤١) والنسائي ٣ / ٢٣٤ برقم (١٦٩٧) والترمذي ٢ / ٣٠٢-٣٠٣ برقم (٤٣٩) وعبد الرزاق ٣ / ٣٨ برقم (٤٧١١) وابن خزيمة ٢ / ١٩٢ برقم (١١٦٦) وابن حبان ٦ / ١٨٦ برقم (٢٤٣٠) والبيهقي ٢ / ٤٩٥- ٤٩٦، ٣ / ٦، ٧ / ٦٢، والبغوي في شرح السنة ٤ / ٤-٥ برقم (٨٩٩) والطحاوي في شرح معاني الآثار ١ / ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>