للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س٣: ويقول: إن لقوس الإمكان حدين أو نقطتين نقطة الابتداء ونقطة الانتهاء ولكن قد انتفت هاتان النقطتان في حقه صلى الله عليه وسلم وقد امتزج الأول والآخر بحيث لم يبق الفرق بينهما ولم يكن إسراؤه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء إلا من نفسه إلى نفسه، فأفيدونا.

ج٣: الإمكان أحد أقسام الحكم العقلي الثلاثة، ومدلوله أمر كلي ذهني وإمكان أي شيء جواز وجوده وعدمه على السواء بالنسبة لقدرة الله تعالى، لا فرق في ذلك بين رسل الله عليهم الصلاة والسلام وبين سائر المخلوقات، فليس للإمكان حدان أو نقطتان نقطة ابتداء ونقطة انتهاء باتفاق العقلاء حتى يقال: (إنهما

<<  <  ج: ص:  >  >>