للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الثالث من الفتوى رقم (٩٨٨٦) :

س٣: هل يقال: إن الله خلق السماوات والأرض لأجل خلق النبي صلى الله عليه وسلم، وما معنى (لولاك لولاك لما خلق الأفلاك) هل هذا حديث أصلا، هل صحيح أم لا، بين لنا حقيقته؟

ج٣: لم تخلق السماوات والأرض من أجله صلى الله عليه وسلم، بل خلق لما ذكره الله سبحانه من قوله عز وجل: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} (١) أما الحديث المذكور فهو مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم لا أساس له من الصحة.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة الطلاق الآية ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>