للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على سَرِير الْخلَافَة فرش مُرْتَفعَة وَهِي الَّتِي يعبر عَنْهَا بسدة الْخلَافَة

وَمِنْهَا الصَّلَاة فِي الْمَقْصُورَة فِي الْجَامِع فِي الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ وَقد ذكر المؤرخون أَن أول من اتخذ الْمَقْصُورَة فِي الْجَامِع مُعَاوِيَة على مَا تقدم ذكره فِي تَرْجَمته ثمَّ اخْتلف فَقيل إِنَّه اتخذها حِين طعنه الْخَارِجِي وَقيل بل رأى كَلْبا على منبره فاتخذها وَقيل أول من اتخذها مَرْوَان بن الحكم اتخذها من حِجَارَة منقوشة فِيهَا كوى مفتحة وَقيل أول من اتخذها عُثْمَان بن عغان رَضِي الله عَنهُ خوفًا أَن يُصِيبهُ مَا أصَاب أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر رَضِي الله عَنهُ على مَا سَيَأْتِي ذكره فِي الْبَاب السَّابِع إِن شَاءَ الله تَعَالَى

وَمِنْهَا ضرب الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم وَنقش اسْم الْخَلِيفَة وَقد ذكر الْمَاوَرْدِيّ فِي الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة أَن أول من ضرب الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم فِي الْإِسْلَام عبد الْملك بن مَرْوَان فِي سنة خمس وَسبعين من الْهِجْرَة وَقيل سنة ارْبَعْ وَسبعين وَكتب عَلَيْهَا الله أحد الله الصَّمد وَكَانَ الْمُتَوَلِي لأمر

<<  <  ج: ص:  >  >>