للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وولايته مؤذنة لَهُم بجميل الصنع ومؤدية بهم إِلَى جزيل النَّفْع وإمامته الْإِمَامَة الَّتِى اقْترن بهَا الْخَيْر وَالْبركَة والمصلحة الْعَامَّة الْمُشْتَركَة وأمل فِيهَا قمع الملحد الجاحد ورد الجائر الحائد وَقسم العاصى الخالع وَعطف الغاوى المنازع وعَلى أَنَّك ولى أوليائه وعدو أعدائه من كل دَاخل فِي الْجُمْلَة وخارج عَن الْملَّة وعائذ بالحوزة وحائد عَن الدعْوَة ومستمسك بِمَا بذلته عَن إخلاص من رَأْيك وَحَقِيقَة من وفائك لاتنقض وَلَا تنكث وَلَا تخلف وَلَا توارى وَلَا تخادع وَلَا تداجى وَلَا تخاتل علانيتك مثل نيتك وقولك مثل طويتك وعَلى الا ترجع عَن شَيْء من حُقُوق هَذِه الْبيعَة وشرائطها على مر الْأَيَّام وتطاولها وَتغَير الْأَحْوَال وتنقلها وَاخْتِلَاف الْأَزْمَان وَتَقَلُّبهَا وعَلى أَنَّك فِي كل ذَلِك من أهل الْملَّة الإسلامية ودعاتها وَأَعْوَان الدولة العباسية ورعاته الايتداخل قَوْلك مواربه وَلَا يداخله مداهنة وَلَا يَعْتَرِضهُ مغالطة ولايتعقبه مُخَالفَة وَلَا تختل بِهِ أَمَانه وَلَا تعله خِيَانَة حَتَّى تلقى الله مُقيما على أَمرك ووفيا

<<  <  ج: ص:  >  >>