للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأسلوب الْقَدِيم من قَوْلهم فِي أوَامِر الْخلَافَة أمره بِكَذَا وَأمره بِكَذَا

وَهَذِه نسخته فِيمَا ذكره البوري فِي تَارِيخه

الْحَمد لله الَّذِي اطمأنت الْقُلُوب بِذكرِهِ وَوَجَب على الْخَلَائق جزيل حَمده وشكره ووسعت كل شَيْء رَحمته وَظَهَرت فِي كل أَمر حكمته وَدلّ على وحدانيته بعجائب مَا أحكم صنعا وتدبيرا وَخلق كل شَيْء فقدره تَقْديرا ممد الشَّاكِرِينَ بنعمائه الَّتِي لَا تحصى عددا وعالم الْغَيْب الَّذِي لَا يظْهر على غيبه أحدا لَا معقب لحكمه فِي الإبرام والنقض وَلَا يؤوده حفظ السَّمَوَات وَالْأَرْض تَعَالَى أَن يُحِيط بِهِ الضَّمِير وَجل أَن يبلغ وَصفه الْبَيَان وَالتَّفْسِير {لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير} وَالْحَمْد لله الَّذِي أرسل مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْحَقِّ بشيرا وَنَذِيرا {وداعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجا منيرا}

<<  <  ج: ص:  >  >>