للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالْأَمْوَال فَهِيَ ذخائر الْعَاقِبَة والمآل وَالْوَاجِب أَن تُؤْخَذ بِحَقِّهَا وتنفق فِي مستحقها

وَالْجهَاد برا وبحرا فَمن كنَانَة الله تفوق سهامه وتؤرخ أَيَّامه وينتضي حسامه وتجري منشآته فِي الْبَحْر كالأعلام وتنشر أَعْلَامه وَفِي عقر دَار الْحَرْب يحط ركابه ويخط كِتَابه وَترسل أرسانه وتجوس خلالها فرسانه فَيلْزم مِنْهُ ديدنا وليستصحب مِنْهُ فعلا حسنا

وجيوش الْإِسْلَام وكماته وأمراؤه وحماته فهم من قد علمت قدم هجره وَعظم نَصره وَشدَّة بَأْس وَقُوَّة مراس وَمَا مِنْهُم إِلَّا من شهد الفتوحات والحروب وَأحسن فِي المحاماة عَن الدّين الدءوب وهم بقايا الدول ونجايا الْمُلُوك الأول لَا سِيمَا أولو السَّعْي الناجح وَمن لَهُم نِسْبَة صالحية إِذا فَخَروا بهَا قيل لَهُم نعم السّلف الصَّالح فأوسعهم برا وَكن بهم برا وهم بِمَا يجب من خدمتك أعلم وَأَنت بِمَا يجب من حرمتهم أدرى

<<  <  ج: ص:  >  >>