للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَن هذا الباب توقيفي. وهؤلاء مغزاهم حق، وأولئك كذلك. فهؤلاء لهم فائدة في الاعتقاد، وسبب هدى العباد، وصار أَتم في الاثبات. والآخرون ارادوا استعمال اللفظ وأن لا يزيدوا على اللفظ. والحاجة إذا دعت إلى ذكر شيء في هذا الباب من دفع الضلال والبدع أَتي بشيء من ذلك ولا مانع، أَفيكون مستويًا بغير ذاته. فإذا تركت هذه اللفظة فتاركها على جادة، ولكن يشترط أَن يكون معهم. ... (تقرير) .

(١٤٩- سئل عن قوله: بلا مماسه؟)

فأجاب: هذا الأَولى تركه، فإن ما نطق به الكتاب والسنة والقول بأنه على ما يليق أَولى. (تقرير شرح الطحاوية) (١)

(١٥٠- قول مالك: الاستواء معلوم. هل مراده معلوم عند الله)

ج: - مراده معلوم للخلق وللعلماء، ولذلك فرق بين الأَمرين:

المعنى، والكيف. أَما الذين يقولون عن لفظة ((الاستواءُ معلوم)) عند الله فهم أَهل التحريف الجهال. ... (تقرير)

(١٥١- س: روى ابن جرير عن ابن عباس (كرسيه) علمه)

ج: - قد ينزع به بعض المبتدعة، لكن يحتاج إلى ذكر السند فانه لم يشترط صحة ما رواه، وذلك أنه صح عن ابن عباس أنه موضع القدمين، فيكون الأَول وَهْمٌ على ابن عباس، فابن عباس وغيره والأَحاديث كلها مثبتة للكرسي. وأَيضًا سياق الآية لا يساعد القائل: علمه. ... (تقرير الحموية) .


(١) قلت وانظر بسط ذلك في (نقض تأسيس الجهمية لابن تيمية - الجزء الثاني ص٥٥٥، ٥٥٦ الطبعة الأولى ١٣٩٢هـ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>