للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه لغة وشرعا، ومن ذلك قوله تعالى: (وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج) لأن الأنعام تخلق بالتوالد المستلزم إنزال الذكور الماء من أصلابها إلى أرحام الإناث، ثم إن الأجنة تنزل من بطون أمهاتهم إلى الأرض، ومن المعلوم أن الأنعام تعلو فحلوها إناثها عند الوطئ وينزل الفحل من علو إلى رحم الأنثى وتلقى الأنثى ولدها عند الولادة من علو إلى أسفل، وكذلك الآية الأخرى وهي قوله تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) لأن الحديد إنما يكون في المعادن التي في الجبال وهي عالية على الأرض، وقد قيل: إن كل ما كان معدنه أعلا كان حديده أجود، ومن جهة أخرى فقد ورد عن ابن عباس: ثلاثة أشياء نزلت مع آدم: السندان، والكلبتان، والمطرقة، وليس في الآيتين المسئول عنهما أن الأنعام والحديد أنزل من السماء، وإنما فيهما ذكر الإنزال فقط، وقد علمت أنه الإتيان بالشي من علو إلى أسفل.

(ص/ف ١٤٢٨ في ٢٢/١١/٨١)

(الدخان)

(فما بكت عليهم السماء والأرض - ٢٩) انظر الدرر جزء - ١٠ ص٢٣.

(الذاريات)

(والبيت المعمور - ٤) انظر الدرر جزء - ١٠ ص٢٣.

(النجم)

(عند سدرة المنتهى - ٢٤) انظر الدرر جزء - ١٠ ص١٨.

(القمر)

(وكل شيء فعلوه في الزبر - ٥٢) انظر الدرر جزء - ١٠ ص١٨.

(الوقعة)

(وظل ممدود - ٣٠) انظر الدرر جزء - ١٠ ص٢٢.

(سورة التحريم)

(٤٤٤٧- توبوا إلى الله توبة نصوحا)

من محمد بن إبراهيم إلى المكرم طالب بن ناجي الجهيني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فقد وصل إلينا كتابك الذي تسأل فيه عن رجل عمل بمعاصي الله،

<<  <  ج: ص:  >  >>