للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أحد تلاميذه: "كان منقطعًا إلى الاشتغال بالعلم لا يشتغل عنه بشيء، وله أقارب يكفونه أمر دنياه".

وتتلمذ عليه الكثيرون منهم العلامة شمس الدين الدين محمد بن عبد الدائم البرماوى الشافعي، والقاضى المفتى نجم الدين بن حجى الدمشقي الشافعي.

[مؤلفاته]

وكان الانقطاع للعلم مثمرًا مؤلفاتٍ قَيِّمَةً نذكر منها ما يلي غير كتابنا هذا:

١ - إعلام الساجد بأحكام المساجد، وهو في الفقه، وطبع في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، بتحقيق أبى الوفا المراغى سنة: (١٣٨٥ هـ).

٢ - البرهان في علوم القرآن.

طبع بتحقيق أبي الفضل إبراهيم في مصر في أربعة مجلدات.

٣ - رسالة معنى لا إله إلا الله، في التوحيد.

طبعت بدار البشائر الإسلامية ببيروت - تحقيق على محيى الدين على القرداغى عام (١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م).

٤ - التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح؛ في الحديث.

وقد طبع في المطبعة العصرية بمصر سنة ١٩٣٣ م.

٥ - تشنيف السامع، شرح جمع الجوامع في أصول الفقه وهو شرح لكتاب جمع الجوامع للإمام السبكى وطبع بمصر في مطبعة شركة التمدن سنة ١٣٨٢.

كما طبع حديثا في مصر أيضًا في مجلدات عدة.

٦ - تخريج أحاديث الشرح الكبير للرافعي في علم الحديث. قال ابن حجر: وخرج أحاديث الرافعى، ومشى فيه على جمع ابن الملقن، لكنه سلك طريق الزيلعي في سوق الأحاديث بأسانيد خرجها فطال الكتاب بذلك. (الدرر ٣/ ٣٩٧).

ولعله ما ذكره الزركشي هنا في الإجابة "الذهب الإبريز في تخريج أحاديث فتح العزيز (ص: ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>