للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَعمش، عن أبي إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عمر، ولم يسم أحدًا، وقول مطرف وإسرائيل صحيح (١) - إن شاء الله تعالى (٢).

(السادسة والثلاثون): فضل عبادتها: قال القاسم: "كانت عائشة تصوم الدهر" (٣).

قال عروة: "بعث معاوية مرة إلى عائشة بمائة ألف درهم فقسمتها لم تترك منها شيئًا، فقالت بريرة: "أنت صائمة فهلا ابتعت لنا منها بدرهم لحمًا؟ " قالت: "لو ذكرتنى لفعلت" (٤) رواه الحاكم.

وعنه أيضًا قال: "وإن عائشة تصدقت بسبعين ألف درهم وإنها لترقع جانب درعها": (٥) وقد اشتمل هذا على ثلاث فضائل: فضل عبادتها وجودها وزهدها.

(السابعة والثلاثون): شدة ورعها: في صحيح مسلم: أَن شريحًا لما سألها عن المسح على الخفين فقالت: "إيت عليًّا فإنه أعلم بذلك منى" (٦).


(١) العلل للدارقطني: (٢/ ٢٠٩) رقم (٢٢٦)
(٢) "إن شاء الله تعالى" من العلل.
(٣) الطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ٥٩)
عن قبيصة بن عقبة، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم أن عائشة كانت تسرد الصوم.
يعنى أنها كانت تصوم الأيام التي لم يرد في حقها النهى عن صومها، كالعيدين، وأيام التشريق، وأيام الحيض.
ورجال هذا الأثر ثقات.
(٤) المستدرك (٤/ ١٣) (٣١) كتاب معرفة الصحابة.
من طريق هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن معاوية … به رقم: (٦٧٤٥)
(٥) سير أعلام النبلاء (٢/ ١٨٧)
من طريق الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة، عن عائشة أنها تصدقت بسبعين ألفًا، وإنها لترقع جانب درعها ﵂.
(٦) م: (١/ ٢٣٢) (٢) كتاب الطهارة (٢٤) باب التوقيت في المسح على الخفين رقم: (٨٥/ ٢٧٦) وشريح هو الخزاعى.