للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} ١ يعني بذلك كفار نساء العرب إذا أبين أن يسلمن أن يخلى عنهن.

وعن قوله عز وجل: {وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلوا مَا أَنْفَقُوا} ٢ فكن٣ إذا فررن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجعن٤ إلى الكفار الذين بينهم وبين أصحاب رسول الله العهد فتزوجن وبعثن٥ بمهورهن إلى أزواجهن من المسلمين فإذا فررن من الكفار الذين بينهم وبين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد فتزوجن وبعثن٦ بمهورهن إلى أزواجهن من الكفار فكان هذا بين أصحاب رسول الله وبين أهل العهد من الكفار.

وعن قوله عز وجل: {ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ٧ فهذا حكمُهُ بين أهل الهدى وأهل الضلالة.

وعن قوله عز وجل: {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ


١ الممتحنة ١٠. وينظر: النحاس ٢٣٧ – ٢٤٩، أسباب النزول ٤٥١، زاد المسير ٨/٢٣٨، تفسير البغوي والخازن ٧/٦٦.
٢ الممتحنة ١٠. وينظر: مكي ١٧٦.
٣ في الأصل: كان.
٤ في الأصل: رجعوا.
٥ في الأصل: وبعثوا.
٦ في الأصل فبعثوا.
٧ الممتحنة ١٠.

<<  <   >  >>