للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها زيادة. لكنا اخترنا.

قوله: الألمعي: الحديد اللسان والقلب، وقد أبانه بقوله: الذي يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمعا.

وقوله المخلف المتلف أراد أنه يتلف ماله كرماً ويخلفه نجدة، كما قال:

ناقته ترقل في النقال١ ... متلف مال ومفيد مال

وقال آخر:

فاتلف ذاك متلاف كسوب

والمرزأ: الذي تناله الرزيئات في ماله لما يعطي ويسأل. والإمتاع: الإقامة، فيقول: لم يقم وهو ضعيف.

والطبع: أسوأ الطمع، وأصله أن القلب يعتاد الخلة الدنيئة فتركبه كالحائل بينه وبين الفهم لقبح ما يظهر منه، وهذا مثل وأصله في السيف وما أشبه، يقال: طبع السيف، إذا ركبه صدأ يستر حديده و {طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} ٢ من ذا.

وتحوط وقحوط: اسمان للسنة الجدبة، كما يقال: حجرة وكحل.

وقوله:

لم يرسلوا خلف عائذ ربعا

فالعائذ الحديثة النتاج، والربع: الذي ينتج في الربيع، ومن شأنهم في سنة الجدب أن ينحروا الفصال، لئلا ترضع فتضر بالأمهات.

وقوله: وعزت الشمأل الرياح يقول: غلبتها، وتلك علامة الجدب


١ النقال: وانظر رغبة الأمل.
الإرقال: ضرب من المشي, والنقال: الحجارة.
٢ سورة محمد ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>