للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قولها:

يا صخر وراد ماء قد تناذره ... أهل المياه وما في ورده عار

تعني الموت، أي لإقدامه على الحرب.

والسبنتي والسبندي واحد، وهو الجريء الصدر، وأصله في النمر.

والعجول: التي فارقها ولدها.

والبو، قد مضى تفسيره، وكذلك فإنما هي إقبال وإدبار، وقد شرحنا كيف مذهبه في النحو.

وقولها: إلى هيجاء معضلة تعني الحرب.

وقولها: بأنه علم في رأسه نار فالعلم الجبل، قال الله جل وعز: {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ} ١} ، وقال جرير٢:

إذا قطعن علماً بدا علم

ومن حسن شعرها قولها:

أعيني جوداً ولا تجمدا ... ألا تبكيان لصخر الندى

ألا تبكيان الجريء الجميل ... ألا تبكيان الفتى السيدا

طويل النجاد رفيع العما ... د ساد عشيرته أمردا

إذا القوم مدوا بأيديهم ... إلى المجد مد إليه يدا

فنال الذي فوق أيديهم ... من المجد ثم مضى مصعدا

يكلفه القوم ما عالهم ... وإن كان أصغرهم مولدا


١ سورة الرحمن ٢٤.
٢ من أرجورة له في ديوانه٥٢٠, وبعده:
فهن بحثا كمضلات الخدم

<<  <  ج: ص:  >  >>