للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: يا ابن النّصرانيّة، ما ظننتك تجترىء عليّ بمثل هذا ولو كنت مأسوراً لك! فحمّ الأخطل خوفاً، فقال له عبد الملك: أنا جارك منه، فقال: يا أمير المؤمنين، هبك أجرتني منه في اليقظة، فمن يجبرني منه في النّوم!

ومن هذا أو نحوه أخذ السّلميّ قوله:

[قال أبو الحسن: هو أشجع السّلميّ يقوله للرشيد] :

وعلى عدوّك يا ابن عمّ محمدٍ ... رصدان ضوء الصّبح والإٌظلام

فإذا تنبّه رعته وإذا هدا ... سلّت عليه سيوفك الأحلام

<<  <  ج: ص:  >  >>