للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بابنة الأزدي قلبي كئيب ... مستهامٌ عندها ما يؤوب

ولقد لاموا فقلت: دعوني ... إن من تلحون فيه حبيبُ

فجعل وجه عقبة يتغير، وخليلانُ في سهو عما فيه عقبةُ، يرى أنه محسن، ثم فطن لتغير وجه عقبة، فعلم أنه كارهٌ١ لما تغنى به، فقطع الصوت، وجعل مكانه:

ألا هزئت بنا قرشيةيهتزُّ موكبها

فسري عن عقبة، فلما انقضى الصوت وضع خليلانُ العودَ، ووكد على نفسه الحلف ألا يني عند من يجوز أمره عليه أبداً.


١ كلمة "كاره" ساقطة من ر، وهي في الأصل، س.

<<  <  ج: ص:  >  >>