للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[عدم قبول الإمام أحمد الاجتماع بداود الظاهري؛ لأجل قوله باللفظ.]

...

إنكار الإمام أحمد على من نقل عنه: لفظي بالقرآن غير مخلوق

وأنكر أحمد على من نقل عنه أنه قال: "لفظي بالقرآن غير مخلوق"٥. كما أنكر على من قال: "لفظي بالقرآن مخلوق"٦, وقال: "القرآن كيف تصرف غير مخلوق".

ولما ابتلي بمن يقول: القرآن مخلوق٧, كان أكثر كلامه في الرد.


٤ زاد في الفتح::إذا قرأ", بعد لسانه.
٥ الإمام لم يقل هذا, ولكن أنكر على من قال: "القرآن بلفظي مخلوق", فظن أحد أصحابه أن القرآن بألفاظنا غير مخلوق, فنقله، فلما علم الإمام ذلك, طلبه وأنكر عليه أشد النكير.
٦ وهم الجهمية وعامة المعتزلة، ومنهم الكرابيسي, انظر: طبقات الحنابلة: "٦٢/١، ٧٥، ٢٨٨".
٧ قالها الكرابيسي، فلما علم إنكار الإمام أحمد ذلك وتكفيره لقائله, قال: لفظي بالقرآن مخلوق, فلما أنكر عليه الإمام, ثبت على قوله ذاك، وقال: لأقولن مقالة حتى =

<<  <   >  >>