للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تحريم التاويل, ومذهب السلف في أخبار الصفات وآياته

[وعلى] ٦ كل حال: مهما خطر بالبال، أو توهمه الخيال، فهو بخلاف ذي الإكرام والجلال٧.

فيحرم تأويل ما يتعلق به تعالى، وتفسيره٨، كآية الاستواء٩،


.
٦ ما بين معقوفين زدناه؛ لتمام المعنى.
٧ اعتقاد الإمام أحمدك "٣٠١/٢", طبقات الحنابلة، لمعة الاعتقاد: "صـ ١٥"، شرح الطحاوية: "صـ ١٢٠/١١٩".
٨ لقوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ} , [آل عمران، الآية:] .
٩ وهي قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} , [طه، الآية:٥] . وقد وردت هذه الصفة في سبعة مواضع من القرآن الكريم, في طه, والسجدة, والحديد, والفرقان, والرعد, ويونس, والأعراف.

<<  <   >  >>