للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تفسير قولنا "الكتابه كلام حقيقي", ودلائله]

...

وقولنا: والكتابة كلام حقيقة؛ ودلائله

لقول عائشة: "ما بين دفتي المصحف كلام الله"١, وأن من كتب صريح الطلاق يقع عليه الطلاق بذلك، ولو لم ينوه على الصحيح٢.


١ انظر: فتاوى شيخ الإسلام: "٢٤٠/١٢".
٢ تقدم قريبًا توضيح المسألة، وانظر: المغني: "٤١٤/٨"، المسودة: "صـ ١٤"، الفروع: "٣٨٣/٥"، القواعد والفوائد الأصولية: "صـ ١٦٢"، المحرر: "٥٤/٢"، وفيها: في من لم ينوِ شيئًا وجهان.
أحدهما: وقوعه, وأنه صريح, فلا يحتاج إلى نية، وهو الصحيح.
الثاني: لا يقع، وهو مجروح, انظر: شرح الكوكب المنير: "٢٠/٢"، المغني: "٤١٤/٨"، المحرر: "٥٤/٢"، الإقناع: "١٠/٤"، المقنع: "١٤٦/٣"، الفروع: "٣٨٣/٥", وما بعدها.

<<  <   >  >>