للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هديَكم من هَدْي نبيكم؟ أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، أما أنتم فأرغب الناس فيها. قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح. اهـ. وأخرجه ابن عساكر، وابن النجار نحوه، كما في الكنز.

قول عبد الله بن عمر لابنه حين استكساه إزارا

وأخرج أبو نُعيم في الحلية عن ميمون أن رجلاً من بني عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إستكساه إِزاراً وقال: قد تخرَّق إزاري. فقال له: إقطع إزارك ثم اكتسه، فكره الفتى ذلك، فقال له عبد الله بن عمر: ويحك إتق الله، لا تكونن من القوم الذين يجعلون ما رزقهم الله تعالى في بطونهم وعلى ظهورهم.

[ما وقع بين أبي ذر وأبي الدرداء في بناء بيت]

وأخرج أبو نُعيم في الحلية عن ثابت أنَّ أبا ذر مرَّ بأبي الدرداء - رضي الله عنهما - وهو يبني بيتاً له، فقال: لقد حملت الصخر على عواتق الرجال فقال: إنما هو بيت أبنيه، فقال له أبو ذر: مثلَ ذلك، فقال: يا أخي لعلك وَجَدت عليَّ في نفسك من ذلك؟ قال: لو مررت بك وأنت في غَذِرَة أهلك كان أحب إليَّ مما ريتك فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>