للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بوالده مني، وإني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله؛ فلا تدعني نفسي أن أنظر إلى قاتل عبد الله بن أُبي يمشي في الناس، فأقتله فأقتل مؤمناً بكافر فأدخل النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا» . كذا في البداية.

وأخرج الطبراني عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني المصطلق قام ابن عبد الله بن أبي رضي الله عنه فسلّ على أبيه السيف، وقال لله عليَّ أن لا أغمده حتى تقول: محمد الأعزُّ وأنا الأذلُّ قال: ويلك محمد الأعزّ وأنا الأذلُّ، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه وشكرها له. قال الهيثيم: وفيه محمد بن الحسن بن زَبالة وهو ضعيف.

وأخرج ابن شاهين بإسناده حسن عن عروة قال: استأذن حنظلة بن أبي عامر وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول - رضي الله عنهما - رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل أبويهما، فنهماهما عن ذلك. كذا في الإِصابة.

ما وقع بين أبي بكر وبين ابنه عبد الرحمن يوم بدر

وأخرج ابن أبي شيبة عن أيوب قال: قال عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أبي بكر: رأيتك يوم أحد فصدفت عنك. فقال أبو بكر: لكني لو رأيتك ما صدفت عنك. كذا في الكنز وأخرجه الحاكم عن أيوب نحوه. وأسند الحاكم عن الواقدي أن عبد الرحنم دعا إلى البراز يوم بدر، فقام

<<  <  ج: ص:  >  >>