للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهيثمي: وفيه موسى ابن عبيدة وهو ضعيف.

ما وقع بين عمر والعباس في هذا الشأن

وأخرج ابن مردويه والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما أُسر الأساري يوم بدر أسر العباس - رضي الله عنه - فيمن أُسر، أسره رجل من الأنصار. قال: وقد أوعدتُه الأنصار أن يقتلوه. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إني لم أنم الليلة من أجل عمي العباس، وقد زعمت الأنصار أنهم قاتلوه» . قال عمر: أفآتيهم؟ قال: «نعم» فأتى عمر الأنصار فقال لهم: أرسلوا العباس، فقالوا: لا والله لا نرسله، فقال لهم عمر: فإن كان لرسول الله رضي؟ قالوا: فإن كان له وضًى فخذه، فأخذه عمر. فلما صار في يده قال له عمر: يا عباس أسلم، فوالله لئن تسلم أحب إليَّ من أن يسلم الخطاب، وما ذاك إلا لما رأيت رسول الله يعجبه إسلامك. كذا في البداية.

وعند ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر رضي الله عنه للعباس: أسلم، فوالله لئن تسلم كان أحب إليَّ من أن يسلم الخطاب، وما ذاك إلا ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب يكون لك سبقاً. كذا في كنزل العمال.

وعند ابن سعد عن الشَّعبي أن العباس رضي الله عنه تحفّى عمر رضي الله عنه في بعض الأمر فقال له: يا أمير المؤمنين أرأيتَ أن لو جاءك عمُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>