للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جيد، وقال في هامشه: رواه الطبراني أيضاً في الكبير، والدارَقُطْني في الأفراد.

لغاية ص ٨٥

تابع

قتل مُحَلِّم بن جَثّامة لعامر بن الأضبط وما حصل لمحلِّم

وأخرج ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي حَدْرَد رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إضَم في نفر من المسلمين، منهم: أبو قتادة الحارث بنرِبْعي، ومُحَلِّم بن جَثَّامة بن قيس، فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضَم مر بنا عامر بن الأضْبَط الأشجعي على قَعود له، معه مَتيع له وَوطْب من لبن، فسلَّم علينا بتحية الإِسلام، فأمسكنا عنه، وحمل عليه مُحَلِّم بن جثامة فقتله لشيء كان بينه وبينه، وأخذ بعيره ومَتيعه. فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه الخبر فنزل فينا القرآن: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ} {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِناً} {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحياةِ الدُّنْيَا} {فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ} {كَذالِكَ كُنتُمْ مّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} {فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً} . وهكذا رواه أحمد من طريق ابن إسحاق. كذا في البداية والطبراني كذلك. قال الهيثمي: ورجاله ثقات، والبيهقي وكذلك ابن سعد نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>