للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقبَّله. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

[(هدي الصحابة رضي الله عنهم في المصافحة والمعانقة)]

وأخرج الطبراني عن أنس رضي الله عنه قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. انتهى.

وأخرج المحاملي عن الحسن رضي الله عنه قال: كان عمر رضي الله عنه يذكر الرجل من إخوانه في الليل فيقول: يا طولها فإذا صلَّى المكتوبة شدَّ فإذا لقيه اعتنقه أو التزمه. كذا في الكنز. وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عروة رضي الله عنه قال: لما قدم عمر رضي الله عنه الشام تلقّاه الناس وعظماء أهل الأرض، فقال عمر: أين أخي؟ قالوا: مَنْ؟ قال: أبو عبيدة، قالوا: الآن يأتيك، فلما أتاه نزل فاعتنقه - فذكر الحديث كما سيأتي.

[تقبيل يد المسلم ورجله ورأسه]

(تقبيله عليه السلام جعفر بن أبي طالب)

أخرج ابن سعد عن الشَّعبي قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر تلقّاه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فالتزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبَّل ما بين عينيه وقال: «ما أدري بأيهما أنا أفرح، بقدوم جعفر أو بفتح خيبر» وزاد في رواية أخرى عنه: وضمّه إليه واعتنقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>