للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت جاء النبي صلى الله عليه وسلم فضرب الباب، فقامت إليه أم أيمن ففتحت له الباب فقال لها: «يا أم أيمن ادعي لي أخي» فقالت: أخوك هو وتنكحه ابنتك؟ قال: «يا أم أيمن ادعي لي» فسمع النساء صوت النبي صلى الله عليه وسلم فتحسحسن، فجلس في ناحيةٍ، ثم جاء علي فدعا له ثمَّ نضح عليه من الماء، ثم قال: «ادعوا لي فاطمة» فجاءت وهي عرقة أو حزقة من الحياء، فقال: «اسكتي فقد أنكحتك أحب أهلي إليَّ» - فذكر نحوه قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح. اهـ.

ويخرج ابن عساكر عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم حيث زوج فاطمة دعا بماء فمجَّه، ثم أدخله معه فرشَّه في جيبه وبين كتفيه وعوَّذه بقل هو الله أحد والمعوِّذتين. كذا في الكنز. وأخرج أبو يَعْلى وسعيد بن منصور عن عَلْباء بن أحمر قال: قال علي بن أبي طالب: خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة، قال: فباع علي درعاً له وبعض ما باع من متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين درهماً، قال: وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثيه في الطيب وثلثاً في الثياب، ومجَّ في جرة من ماء فأمرهم أن يغتسلوا به، وأمرها أن لا تسبقه برضاع ولدها فسبقته برضاع الحسين، وأما في الكنز. وأخرجه ابن سعد عن عَلْباء قصة الطيب والثياب.

وأخرج البزار عن جابر رضي الله عنه قال: حضرنا عرس علي رضي

<<  <  ج: ص:  >  >>