للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطبراني، وفيه: أنهم كانوا ست مائة وبضعة عشر قال الهيثمي: وفيه: زَمْعَة بن صالح وهو ضعيف وعند مالك قال: فقلت: وما تغني تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت.

تحمله عليه السلام والصحابة الجوع في غزوة تِهامة

وأخرج البزار، والطبراني - ورجاله ثقات - عن أبي حُبَيش الغِفاري رضي الله عنه: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تِهامة، حتى إِذا كنا بفسطاط جاءه الصحابة فقالوا: يا رسول الله، جَهَدنَا الجوع، فأذن لنا في الظَّهر نأكله. قال: «نعم» . فأُخبر بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، ماذا صنعت؟ أمرت الناس أن ينحروا الظَّهر فعلامَ يركبون؟ قال: «فما ترى يا ابن الخطاب» قال: أرى أن تأمرهم أن يأتوا بفَضْل أزوادهم فتجمعه في تَوْر، ثم تدعو الله لهم. فأمرهم، فجعلوا فَضْل أزوادهم في تَوْر؛ ثم دعا لهم ثم قال: «ائتوا بأوعيتكم» . فملأ كل إنسان منهم وعاءه. فذكر الحديث كذا في الهيثمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>