للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير أم عمر؟ فقال: عمر غير أن الطاعة لي، فسكت. كذا في منتخب الكنز.

مشاورة أبي بكر الصحابة في الغزوات

وأخرج الطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: كنت أبو بكر إلى عمرو بن العاص أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور في الحرب فعليك به. قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله قد وُثِّقوا. انتهى؛ وأخرجه أيضاً البزار، والعُقَيلي وسنده حسن، كما في الكنز. وقد تقدَّم مشاورة أبي بكر رضي الله عنهم أهل الرأي في غزو الروم من حديث عبد الله بن أبي أوفى مطوَّلاً.

مشورة عمر بن الخطاب أهل الرأي خطبة عمر إبنة علي وإِخباره أهل مشورته في هذا الأمر

أخرح ابن سعد، وسعيد بن منصور عن أبي جعفر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي بن أبي طالب إبنته أم كلثوم - رضي الله عنهما -، فقال علي: إنما حبست بناتي على بني جعفر، فقال عمر: أنكحنيها يا علي، فوالله ما على ظهر الأرض رجل يَرْصُد من حسن صحابتها ما أرصُد فقال علي: قد فعلت. فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبر وكانوا يجلسون: علي، وعثمان، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف - رضي الله

<<  <  ج: ص:  >  >>