للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن دعاكم فلا تأتوه، فقال ابن عمر: أردتم أن لا أتعشَّى الليلة، فلم يتعشَّ تلك الليلة. وأخرجه ابن سعد بنحوه.

قصته رضي الله عنه في ذلك وهو بالجحفة

وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي جعفر القارىء قال: قال مولاي: أخرجُ مع ابن عمر أخدمه. قال: فكان كل ماء ينزله يدعو أهل ذلك الماء يأكلون معه. قال: فكان أكابر ولده يدخلون فيأكلون، فكان الرجل يأكل اللقمتين والثلاث. فنزل الجُحْفة فجاؤوا. وجاء غلام أسود عُريان فدعاه ابن عمر، فقال الغلام: إني لا أجد موضعاً قد تراصُّوا. فرأيت ابن عمر تنحَّى حتى ألزقه إلى صدره.

عمل ابن عمر في ذلك وهو على سفر

وأخرج ابن سعد عن أبي جعفر القارىء قال: خرجت مع ابن عمر من مكة إلى المدينة كان له جَفْنة من ثريد يجتمع عليها بنوه وأصحابه وكل من جاءَ حتى يأكل بعضهم قائماً، ومعه بعير له عليه مزادتان فيما نبيذ وماء مملوءتان؛ فكان لكل رجل قَدَح من سَوِيق بذلك النبيذ حتى يتضلَّع منه شبعاً.

حديث معن في ذلك أيضا

وأخرج ابن سعد عن عن قال: كان ابن عمر إذا صنع طعاماً فمر

<<  <  ج: ص:  >  >>