للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب

قول الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ١.

وقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} ٢ وقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ٣ وعن ابن عباس قال: " {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ?} قالها إبراهيم - عليه السلام - حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ٤" رواه البخاري والنسائي٥.

فيه مسائل:

الأولى: أن التوكل من الفرائض.

الثانية: أنه من شروط الإيمان.

الثالثة: تفسير آية الأنفال.

الرابعة: تفسير الآية في آخرها.

الخامسة: تفسير آية الطلاق.

السادسة: عظم شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد.


١ سورة المائدة آية: ٢٣.
٢ سورة الأنفال آية: ٢.
٣ سورة الطلاق آية: ٣.
٤ سورة آل عمران آية:١٧٣.
٥ رواه البخاري: كتاب التفسير, باب "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم" (٤ /١٦٦٢) حديث رقم (٤٢٨٧) . والنسائي في التفسير من الكبرى, كما في تحفة الأشراف (٥ /٢٣٨) . والنسائي- أيضا- في (عمل اليوم والليلة) ص٣٩٣ حديث رقم (٦٠٣) .

<<  <   >  >>