للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ركنه الليالي والعصور، والذي حماه الله من أصحاب الفيل بالطير الأبابيل١، وسيظل يحميه ويرعاه، ويهيئ له من يدافعون عن حرمه وحماه جيلًا بعد جيل، وقبيلًا في إثر قبيل، إلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ويقوم الناس لرب العالمين.


١ أي الجماعات، وستأتي القصة في موضعها.

<<  <   >  >>