للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[قصة أم معبد]

وتعيد إلينا قصة أم معبد الخزاعية قصة حليمة السعدية مرضعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلقد كان قدوم محمد -صلى الله عليه وسلم- خيرًا وبركة، وظهر ذلك فيما منحها الله من رزق وفير، وكان ذلك في أيام رضاعه وطفولته.

وكذلك كان قدوم محمد -صلى الله عليه وسلم- على أم معبد الخزاعية في طريق هجرته إلى المدينة وفي أيام كهولته خيرًا وبركة، وظهر ذلك بما أفاء الله عليها من خير بيمن قدومه، ومن حيث لم تكن هناك أسباب يتوقع منها هذا الخير، وإليكم ما رواه ابن سعد في كتابه الطبقات الكبرى١ عن ذلك: "عن أبي معبد الخزاعي أن


١ "١/ ٢٣٠"، ومن وجهه أخرجها البيهقي كما في البداية ٣/ ١٩٢، وكذلك أخرجها أبو نعيم من هذا الوجه، وفي السند مقال الذهبي في تلخيص المستدرك.
لكن جاءت القصة من طريق آخر عند الحاكم في المستدرك ٩١٣ عن هشام بن =

<<  <   >  >>