للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان جزاء بني قريظة -وهم الذين خذلوا المسلمين في وقت الشدة بانضمامهم إلى المشركين في غزوة الأحزاب -ولولا لطف الله لهلك المسلمون عن آخرهم- كان جزاؤهم أن يقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم.

وقد أسلم أربعة من بني قريظة فنجوا من القتل، وضربت أعناق الباقين١.

وما ظلمهم الله ولكن كانوا لأنفسهم من الظالمين٢.


١ وقد تقدم الخلاف في عددهم فيما مضى.
٢ وسيأتي الكلام على يهود خيبر، عند غزوة خيبر، إن شاء الله، وهي الغزوة التي قضت على نفوذ اليهود في الجزيرة العربية -المؤلف.

<<  <   >  >>