للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أرب واحد أم ألف رب ... أدين إذا تقسمت الأمور؟

تركت اللات والعزى جميعًا ... كذلك يفعل الرجل البصير

فلا العزى أدين ولا ابنتيها ... ولا صنمي بني عمرو أزور

ولكن أعبد الرحمن ربي ... ليغفر ذنبي الرب الغفور

وقد شاء الله أن يموت زيد قبل البعثة النبوية بقليل.

ومنهم أمية بن أبي الصلت الذي كان يقول:

هاج للقلب من هواه أذكار ... وليال خلالهن نهار

وجبال شوامخ راسيات ... وعيون مياههن غزار

ونجوم تلوح في كل فج ... مشرقات وفي الدجى أقمار

والذي قد ذكرت دل الله ... نفوسًا لها هدى واعتبار

ومهما كان الأمر فهم قلة ضئيلة ضاقت نفوسهم بالوثنية الفاسدة فانطلقوا إلى الآفاق الرحبة الفسيحة يلتمسون الهدى، ويرجون الحق لذاته، فأدركتهم رحمة الله وصاحبتهم عنايته ورعايته. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ...

<<  <   >  >>