للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جَذيمة (١) بن ذراع بن عدي ابن عبد الدار الداري، يكنى أبا رقية، وكان بالمَدينة ثم انتقل إلى الشام، ونزل بيت المقدس بعد قتل عثمان بن عفان، وكان إسلامه في سنة تسع لمن الهجرة. رُوي له عن رسول الله/ ثمانية عشر حديثا. روى له مسلم حديثًا واحدًا من رواية عطاء بن يزيد الليثي، وقد روى عنه عن رسول الله قصة الجساسة، وهذه منقبة شريفة له، وتدخل في رواية الأكابر عن الأصاغر. روى عنه: ابن عباس، وأنى بن مالك، وأبو هريرة، وجماعة آخرون. روى له الجماعة إلا البخاري (٢) .

قوله: " بهذا المعنى" إشارة إلى معنى الحديث المذكور.

قوله: " ثم الزكاة كذلك " أي: مثل الصلاة، "وكذلك " سائر الأعمال على حسب ما ذكر في الصلاة. وأخرجه ابن ماجه أيضا.

* * *

[١٤٢- باب: تفريع أبواب الركوع والسجود]

ووضع اليدين على الركبتين

أي: هذا باب في " تفريع أبواب الركوع " إلى آخره، وفي بعض النسخ " باب ما جاء في تفريع أبواب الركوع " إلى (٣) آخره، وفي بعضها " أبواب الركوع والسجود" بلا قوله: " باب تفريع ".

٨٤٤- ص- نا حفص بن عمر، نا شعبة، عن أبي يعفور (٤) ، عن مصعب بن سعد، فال: صليتُ إلى جَنبِ أبي، فجعلتُ يَديَّ بين رُكبتي


(١) كذا في الأول وفي الإصابة وتهذيب الكمال، وفي الجمهرة والاستيعاب وأسد الغابة- عن ابن منبه وأبي نعيم- " خزيمة ".
(٢) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (١/ ١٨٤) ، أسد الغابة (١/ ٢٥٦) ، الإصابة (١/ ١٨٣) .
(٣) مكررة في الأول.
(٤) في سنن أبي داود: " قال أبو داود: اسمه فقدان ".

<<  <  ج: ص:  >  >>