للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، وعن مغيرة، عن إبراهيم قالا: هو كلام- يعني: الفتح على الإمام.

حدَثنا ابن علية، عن ميمون أبي حمزة، عن إبراهيم، عن ابن

مسعود في تلقين الإمام: إنما هو كلام يلقنه إليه.

ونا حفص، عن محمد بن قيس، عن مسلم بن عطية أن رجلاً فتح

على إمام شريح وهو في الصلاة، فلما انصرف قال له: اقض صلاتك.

ص- وقال سليمان: حدثنا يحيي بن كثير (١) .

ش- أشار بهذا أن سليمان روى هذا الحديث من طريقين: طريق مروان

ابن معاوية، وطريق يحيي بن كثير بإسقاط مروان من البين. ورَواه أحمدَُ في "مسنده" عن سريج (٢) بن يونس، عن مروان بن معاوية، عن يحيي بن كثير، عن مسور بن يزيد.

ص- نا يَزيد بن محمد الدمشقي: نا هشام بن إسماعيل: نا محمد بن شعيب: نا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمرَ، أن النبي- عليه السلام- صلي صَلاةً فقرأ فيها فلُبسَ (٣) عليه، فلفا انصرف قال لأبيّ: " أصليتَ مَعنا؟ " قال: نعم، قال: "فما مَنَعَكَ؟ ". ش- يزيد بن محمد: ابن عبد الصمد بن عبد الله بن يزيد بن ذكوان القرشي الهاشمي مولاهم الدمشقي أبو القاسم، روى عن: هشام بن إسماعيل العطار، وأبي مسْهر، ويحي بن صالح، وغيرهم. روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو عوانة الإسفرائيني وغيرهم. توفي بدمشق سنة- سبع وسبعين ومائتين، وكان ثقة. وقال النسائي والدارقطني وابن أبي حاتم: هو ثقة (٤) .


(١) في سنن أبي داود: "حدثنا يحيى بن كثير الأزدي قال: حدثنا المسور بن يزيد الأسدي المالكي".
(٢) في الأصل: "شريح" خطأ.
(٣) سبب فوقها المصنف.
(٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٤ ٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>