للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدلك، وقيل: التنقية وقال وكيع: الشوص بالطول، والسواك

بالعرض. وقال غيره: وعرض الفم إلى الأضراس. وقال غيره:

يشوص/: يستاك عرضاً. وقيل: شاص يشوص وماصه يمُوصه بمعنى

واحد، وهو الغسل. وقال ابن دريد: الشوص: الاستياك من سُفلٍ إلى

علو، ومنه سمي هذا الداء شوْصة؛ لأنه ريح يرفع القلب عن موضعه.

والشوص وجع الضرس أيضاً، وفي الحديث: " من سبق العاطس بالحمد

أمن من الشوص واللّوص والعلّوْص ".

ويقال: الشوص: وجع في البطن من ريح تنعقد تحت الأضلاع.

وأخرج هذا الحديث البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه.

٤٥- ص- حدّثنا موسى بن إسماعيل قال: نا حماد قال: أخبرنا بهز بن

حكيم، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة- رضي الله

عنها-: " أن النبيّ- عليه السلام- كان يُوضعُ له وضوؤُه وسواكُهُ، فإذا قام

من الليل تخلّى، ثم اسْتاك " (١) .

ش- بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري أبو عبد الملك البصري.

روى عن أبيه، عن جده، وعن زرارة بن أوفى. روى عنه: عبد الله بن

عون، وحماد بن سلمة، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم. قال

ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. روى له:

أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (٢) .

وزرارة بن أوفى العامري الحرشي أبو حاجب البصري. سمع عبد الله

ابن عباس، وأبا هريرة، وعمران بن حصين، وأنس بن مالك. روى

عنه: أيوب السختياني، وقتادة، وبهز بن حكيم. وقال محمد بن

سعد: كان ثقة وله أحاديث. مات وهو ساجد، روى له الجماعة (٣) .

وسعد بن هشام بن عامر الأنصاري، ابن عم أنس بن مالك المدني.


(١) تفرد به أبو داود. (٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٤/٧٧٥) .
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٩/١٩٧٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>