للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تصح الصلاة. وقال في "شرح المهذب": ونقله أصحابنا عن عمر بن

الخطاب وابنه، ونقله الشيخ أبو حامد عن ابن مسعود، وأبي مسعود البدري، وهو إحدى الروايتين عن أحمد. وقال إسحاق: إن تركها

عمدا لم تصح صلاته، وان تركها سهوا رجوت أن يُجزئه، وقد استوفينا

الكلام فيه في "باب التشهد ". والحديث: أخرجه الجماعة.

٩٤٨- ص- نا مسدد: نا يزيد بن زريع: نا شعبة بهذا الحديث قال:

"صَلِّ على محمدِ وعلى آلِ محمد كما صليتَ على إبراهيمَ " (١) (٢) .

ش- أي: حدّث شعبة عن الَحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن

عجرة قال: " صل على محمد " إلى آخره.

و٩٤٩- ص- نا محمد بن العلاء: نا ابْن بشر، عن مسعر، عن الحكم

بإسناده بهذا قال: " اللهم صَلِّ [على] محمد وعلى آلِ محمد كما صليتَ

على إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيد " (٣) (٤)

وش- ابن بشر: محمد بن بشر، ومسعر: ابن كدام، والحكم؛ ابن

عُتيبة.

قوله: " عن الحكم بإسناده " أي: بإسناده المذكور، وهو عن ابن

[٢/ ٥٢ - أ] ، أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: " اللهم " إلى آخره/ وهذه الرواية لم تثبت في النسخ إلا من رواية ابن دَاسَةَ.


(١) في سنن أبي داود: "على آل إبراهيم ".
(٢) البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب: حدثنا موسى بن إسماعيل (٣٣٧٠) ، مسلم: كتاب الصلاة، باب: الصلاة على النبيء - صلى الله عليه وسلم - بعد التشهد (٤٠٦) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في صفة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤٨٣) ، النسائي: كتاب السهو، باب: نوع آخر (٣/ ٤٧) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٩٠٤) .
(٣) جاء في سنن أبي داود بعد الحديث: "اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ".
(٤) انظر التخريج المتقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>