للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشهرين. روى عن: أبيه، والزهري، ويزيد بن أبي حبيب. روى عنه: الليث بن سعد، وأسامة بن زيد- وهو أقدم وفاةً منه وأكبر-، وابن لهيعة، وابن وهب، وابن المبارك، وغيرهم، قال أحمد، وابن معين: ثقة. مات سنة ثلاث وستين ومائة. روى له: الجماعة.

وأبوه: عُلَيُّ بن رباح. سمع عَمرو بن العاص، وابنه عبد الله، وعقبة بن عامر، وأبا هريرة، وأبا قتادة الأنصاري، وغيرهم. روى عنه: ابنه مُوسى، ويزيد بن أبي حبيب، ومعروف بن سُوَيد وغيرهم، قال أحمد: ما علمت إلا خيرًا، وقال أحمد بن عبد الله وابن سَعد: هو ثقة. توفي بإفريقية سنة أربع عشرة ومائة. روى له: مسلم، وأبو داود. قوله: " ونحنُ في الصّفة " الصفة- بضم الصاد وتشديد الفاء- مَوْضع مُظلَّلٌ كان في مَسْجد المدينة يَسْكنونه.

قوله: " إلى بُطحان " - بضم الباء الموحدة، وسكون الطاء- واد بالمدينة , هكذا قيده أهل الحديث، وحكى فيه أهلُ العربية فتح الباء، وكسر الطاء. والعقيقُ: واد من أودية المدينة , وهو الذي وردَ فيه أنه واد مبارك، وفي المدينة عقيق آخًرُ على مقربة منه، وقال الأزهري: والعرب يقولُ لكل ما شَقه السَّيلُ في الأرض فأنهَره ووسَّعَه عقيق، وذكر أربعة أعقةٍ، وذكر غيرهُ عشرة أعقةٍ.

قوله: " كوْماوَيْن " تثنية كَوْماء- بفتح الكاف- العظيمة السنام.

قوله: " زَهْراوَيْن " صفة بعد صفةٍ من الزهرة , وهي الحُسن والبَهجةُ. قوله: " بغير إثم بالله " متعلقٌ بقوله " فيأخذ " في محل الحال أي: فيأخذُ حال كونه غير مُلتبس بخطيةٍ وإثر في اتخذه ذلك، بأن كان في غير ملك أحد، ليتعلق الإثم بأخذه من غير رضاه وإذنه.

قوله: " ولا قطع رحمٍ " عطف عليه؟ والمعنى: فيأخذُ بغير قطع رحم يعني: حال كونه غير ملتبس بقطع رحم في أخذه بأن لم يكن لأحد من ذوي أرحامه حتى إذا اتخذه من مِلك أحد منهم بغير رضاه يؤدي ذلك إلى

٢٤*شرح سنن أبى داوود

<<  <  ج: ص:  >  >>