للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عائشة أنها قالت: " كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير فلم يقرب

النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يدن منه حتى نطهر " (١) ٠ الغريب قال ابن القطاع: يقال: دفيء

دفأ ودِفْاء ودفأة: ذهب عنه البرد. وقال ابن درستويه: والمصدر الدفأ ممدود

والدفأة ومنه رجل دفان وامرأة دفأني إذا كان سخنا من حرارة أو مرض أو

عليل القلب من الحب. وفي نوادر الترمذي: دفؤه فاه مثل توضوء وضأه ودفأ

يزيه دفعا وفي شرح الترمذي وقوله يعني: يعلما من الرجل فهو دفآن وامرأة

دفأة أي: كثير لحمها وسمنها. وقال ابن قريب: يقال رجل دفأ بكسر الدال

مع الهمز وكذلك الكسائي، وقال ابن سيده: إنّما إذا أستدفي فدفيء في

مكسور لا غبر ورجل دفان وبلده وفيه، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.


(١) حسن. رواه أبو داود (ح/٢٧١) والمشكاة (ح/٥٥٦) .
قوله: " المثال " - بكسر الميم بعدها ثاء مثلثة- قال الجوهري: هو الفراش.

<<  <  ج: ص:  >  >>