للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطَى الرجلُ مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى من العرب بيتٌ إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا) رواه البخاري عن عوف بن مالك.

٤١٢ - (أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك) رواه البيهقي في الزهد بإسناد ضعيف وله شاهد من حديث أنس ويجرى على ألسنة كثيرين أعدى عدويك بالتثنية في الموضعين، ولا أصل له بهذا اللفظ، والمشهور على الألسنة أعدى عدوك بالأفراد في عدوك، وما أحسن ما قيل:

إني بُلِيتُ بأربع ما سُلّطوا ... إلا لأجل شقاوتي وعنائي

إبليس والدنيا ونفسي والهوى ... كيف الخلاص وكلهم أعدائي

٤١٣ - (أعدى عدوك زوجتك التي تضاجعك وما ملكت يمينك) رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه.

٤١٤ - (اعتبروا الأرض بأسمائها واعتبروا الصاحب بالصاحب) رواه ابن عدي عن ابن مسعود والبيهقي عنه موقوفا.

٤١٥ - (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) رواه ابن ماجه بإسناد جيد عن ابن عمر وأبو يعلى عن أبي هريرة رضي الله عنه والطبراني عن جابر والحكيم الترمذي عن أنس، ورواه البيهقي عن أبي هريرة بزيادة وأعلموه أجره وهو في عمله.

٤١٦ - (أُعْطِي يوسفُ شَطْرَ الحُسْنِ) رواه أبو يعلى وكذا مسلم عن أنس، لكن في أثناء حديث الإسراء مرفوعا، وفيه فإذا أنا بيوسف إذا هو قد أعطي شطر الحسن، وأخرجه أبو نعيم بلفظ أتيت على يوسف وقد أعطي شطر الحسن، وكذا رواه أحمد وابن شيبة والحاكم عن أنس، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد علمت تخريج مسلم له في أثناء حديث الإسراء، وزاد بعضهم وأمه

<<  <  ج: ص:  >  >>