للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النجم له في هامش كتابه نظم ما قاله عمر بن عبد العزيز بقوله:

ثلاثة أوضع أوصاف الرجال ... إفشاء سره، وكثرة المقال وثقة المرء بكل أحد ... لا تحسبن كل عثرة تقال.

١٠٣١ - (ثلاث لا يعاد صاحبهن: الرمد، وصاحب الضرس، وصاحب الدمل) رواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب، وضعفه عن أبي هريرة رفعه، ورواه البيهقي أيضا عن يحيى بن أبي كثير من قوله وهو الصحيح، وروى البيهقي أيضا أن زيد بن أرقم قال رمدت فعادني النبي صلى الله عليه وسلم، فإن ثبت النهي أمكن أنه لكونها من الآلام التي لا ينقطع صاحبها غالبا، بسببها فلا يعاد، بل قد لا يفطن لمزيد ألمه مع المخالطة، وقد أفرد السخاوي هذا الحديث بتأليف.

١٠٣٢ - (الثبات نبات) قال النجم ليس بحديث، ولعله مثل انتهى، وقال في المقاصد له ذكر في " الحركات بركات ".

١٠٣٣ - (ثلاثة لا يركن إليها: الدنيا والسلطان والمرأة) قال في المقاصد كلام صحيح لا نطيل فيه بالاستشهاد لوضوح أمره انتهى، يعني وليس بحديث كما في التمييز وغيره.

١٠٣٤ - (ثلاثة من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أتُمِنَ خان) أبو الشيخ عن أنس، وتقدم بأبسط في " آية المنافق ثلاث ".

١٠٣٥ - (ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه) البزار والطبراني وأبو نعيم عن أنس بسند ضعيف، ورواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر بلفظ ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات، فأما المهلكات فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السر والعلانية، وأما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السبْرات، (١) ونقل


(١) سبْرات: جمع سبْرة بسكون الباء وهي شدة البرد.
النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>