للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما تقدم، وزاد فأنا أريد أن أتخفف لتلك العقبة، قال الحاكم صحيح الإسناد.

وما أحسن ما قيل:

قالوا تزوج فلا دنيا بلا امرأة ... وراقب الله واقرأ آي ياسينا

لما تزوجت طاب العيش لي وحلا ... وصرت بعد وجود الخير مسكينا

جاء البنون وجاء الهم يتبعهم ... ثم التفت فلا دنيا ولا دينا

هذا الزمان الذي قال الرسول لنا ... خفوا الرحال فقد فاز المخفونا

وقال النجم لا يثبت بلفظه لكن بمعناه.

١٨٢٢ - الفأل موكل بالمنطق.

ليس بحديث وتقدم في: أخذنا فألك من فيك.

١٨٢٣ - الفرار مما لا يطاق من سنن المرسلين.

قال القاري لا أصل له في مبناه، بل باطل باعتبار معناه، فإن من اعتقد أن النبي عليه الصلاة والسلام فر فقد كفر، وأما قول موسى عليه الصلاة والسلام فررت منكم لما خفتكم فهو حكاية عما وقع له قبل النبوة، أما هجرة نبينا فما كان بطريق الفرار، بل بطريق الأمر لله تعالى، مع أن الفرار لا يقال إلا بعد المغالبة والمقاتلة والله أعلم.

١٨٢٤ - فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام، وفضل شهر شعبان على الشهور كفضلي على سائر الأنبياء، وفضل شهر رمضان على الشهور كفضل الله على سائر العباد.

هو موضوع كما قاله الحافظ ابن حجر في تبين العجب.

١٨٢٥ - فدى الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام بالكبش.

ذكره النجم بحذف الجلالة وبناء فدى للمفعول، وقال ليس بحديث، لكنه كلام صحيح صادق، وفي التنزيل ... (وفديناه بذبح عظيم) ... على أنهم اختلفوا في المراد بالذبيح بمعنى فقيل إسحاق

وعليه الأكثرون، والأصح وعليه المحققون أنه إسماعيل، وتوقف فيه بعضهم كالسيوطي.

١٨٢٦ - فر من المجذوم فرارك من الأسد.

رواه الشيخان عن أبي هريرة، وتقدم في: اتقوا ذوي العاهات مع الجمع بينه وبين حديث لا عدوى.

١٨٢٧ - فضل العلم خير من فضل العبادة.

سيأتي لفقيه واحد، قال في التمييز لا يتكلم أي السخاوي عليه في الترجمة التي أشار إليها، وأشعر أنه ضعيف أو لا أصل

<<  <  ج: ص:  >  >>