للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليعلم اليهود أن في ديننا فسحة وأني بعثت بالحنيفية السمحة ورواه أحمد في مسنده بسند حسن عن عائشة أيضا لكن بلفظ إني أرسلت بالحنيفية السمحة وهو في معنى قوله تعالى (وما جعل عليكم في الدين من حرج) .

١٢٢ - (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) رواه الشيخان عن عائشة وله ألفاظ أخرى.

١٢٣ - (أحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما وأحب الصلاة إلى الله تعالى صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه) رواه الشيخان وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن ابن عمر وسببه أن عمرو ابن العاص رضي الله عنه كان يسرد الصيام والقيام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن لجسدك عليك حقا الحديث ثم ذكره.

١٢٤ - (أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي) رواه أبو يعلى وابن حبان وابن ماجه عن جابر، والمشهور الأيادي (١) بالجمع.

١٢٥ - (أحب الكلام إلى الله تعالى ما اصطفاه الله لملائكته سبحان ربي وبحمده ثلاثا) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم عن أبي ذر وفي مسلم والترمذي أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفاه الله لملائكته سبحان الله وبحمده.

وفي لفظ عند مسلم وأحمد والترمذي أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحان الله وبحمده، وأخرجه مسلم وأحمد أيضا عن سمرة بلفظ أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت، والمراد أن ما ذكر أحب إلى الله بعد لا إله إلا الله ففي الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيثمي وصح في الحديث أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده أي بعد قول لا إله إلا الله وصح أيضا أحب الكلام سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

١٢٦ - (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس) رواه الطبراني وابن أبي الدنيا


(١) في جمع يد على أياد اختلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>