للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الجموع وأحكامها]

نذكر القارئ بأن المفرد ما دلّ على واحد مثل جدار وفتاة وأمة، والمثنى ما دلّ على اثنين أو اثنتين متفقين لفظاً ومعنى بزيادة ألف ونون أو ياء ونون مثل "استندت فتاتان بدلْويْن ممتلئين إلى جدارين" إلا أن:

١- الاسم المقصور تقلب ألفه ياء مثل هذان فتيان، ذهب مصطفيان إلى مستشفييْن معهما دعْويان. إلا إذا كانت ألفه ثالثة أصلها واو فتقلب واواً مثل اشتريت عصويْن قويتين.

٢- والاسم المنقوص المحذوف الياء للتنوين مثل "هذا محام قديرٌ لدى قاضٍ نزيه" فتردّ ياؤه في التثنية: "هذان محاميان قديران لدى قاضييْن نزيهين".

٣- الاسم الممدود يثنى على حاله إلا إذا كانت ألفه للتأنيث فتقلب واواً مثل: "هذان قُرّاءان وُضّاءان واشتريت كساءين جميلين وانظر عِلباءيْ١ جارك، وهاتان صحراوان صغيرتان، ورأيت عندك حلتين زرقاوين، وعينا الغزال حوراوان".

لاحقة - أجازوا في الألف الممدودة المنقلبة عن أصل مثل كساء والمزيدة للالحاق مثل علباء أن نقلبها واواً أيضاً فلنا أن نقول علباءان وكساءان أو علباوان وكساوان.

ويلحق بالمثنى: اثنان واثنتان، و"كلا وكلتا" إذا أضيفتا للضمير، وما كان مثل الأبوين والقمرين.


١- العلباء عصب العنق, وقد تقدم في بحث المقصور أن ألفه زيدت للإلحاق, أما همزة كساء فأصلها واو لأن فعلها كسوت.

<<  <   >  >>