للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَو كان على صيغة منتهى الجموع:

أ- فأما الأعلام فتمتنع في ستة مواضع:

مع العجمة، والتأْنيث، وزيادة الأَلف والنون، والتركيب المزجي، ووزن الفعل، والعدل، وهذا بيانها:

١- إذا كانت أعجمية، تقول: قابل إِبراهيمُ شمعونَ في إِزميرَ. فإِن كان العلم الأَعجمي ثلاثياً ساكن الوسط نوّن لخفَّته تقول: اعتذر جاكٌ إِلى جرجٍ أَمس١.

وظاهر أَن الاسم الأَعجمي إِذا لم يكن علماً في لغته لم يمنع من التنوين فلو سميت طفلاً بكلمة "لا لُون" التي تعني بالفرنسية "القمر" نونت الاسم فتقول: "مررت بلا لُونٍ يأْكل".

وكذلك إن لم تقصد العلمية نونت، تقول مثلاً: "أَقبل طنوسُ مع طنُّوسٍ آخر" فطنُّوس الأُولى علم ولذا لم تنون، أما الثانية فمعناها "آخر يسمى بطنوس" فهي عندك نكرة لا علم ولذا نوّنت.

٢- إذا كانت مؤنثة الأَصل مثل: "قدّمتْ نائلةُ إلى سعادَ وأَخيها طلحةَ هديةً"، سواءٌ أَسميت بها مذكراً أَم مؤنثاً.

وجوّزوا تنوين الثلاثي الساكن الوسط منها مثل "دعد" تقول: "مررت بدعدٍ صباحاً٢" ما لم يكن أعجمياً فقد التزموا منعه التنوين


١- ومن النحاة من ينون الثلاثي المتحرك الوسط أيضا.
٢- فإن سميت بها مذكرا نونتها حتما. وإن سميت أنثى باسم مذكر على هذا الوزن منعته وجوبا تقول: هذه زيد جارتك

<<  <   >  >>