للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فتثنى وتجمع كما رأَيت، والمفيدة نوعاً تثنى أَيضاً وتجمع إِذا تعددت أَنواعها مثل العلوم والآداب والفنون.

وناصب المفعول المطلق الفعل المذكور معه أَو شبهه كالمصدر والمشتقات.

وهو ينصب محلّىً بـ"ال" الجنسية أَو العهدية مثل "قرأْت القراءَة التي تعرف، ذهبت الذهابَ"، أَو مضافاً مثل "يسير سيْرَ المتّئدين" أو مجرداً من "ال" والإِضافة مثل: "قمت قياماً".

ويسمون المصدر المذكور للتوكيد أَو بدلاً عن فعله "مبهماً"، والمبين نوعاً ما أَو عدداً، "مختصاً" نظراً إلى الصفة الزائدة فيه.

ب- ينوب عن المصدر أَحد عشر شيئاً:

١- اسم المصدر: سلمت عليه سلاماً.

٢- مرادفه أو مقاربه: فرحت جذلاً، قمت وقوفاً١.

٣- ملاقيه في الاشتقاق: {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً} فتبتيل ليست مصدراً لـ"تبتل".

٤- صفته: أَكل أَخوك كثيراً "الأَصل: أَكل أخوك أَكلاً كثيراً" فنابت صفة المصدر "أَكلاً" منابه.

ومن صفة المصادر هذه الكلمات "كل، بعض، أَيّ الكمالية" حين تضاف إلى المصادر مثل: "رضي كلَّ الرضى، فهمَ بعضَ الفهم. فرحت أيَّ فرح"، لأَن أَصل هذه الكلمات صفات للمصادر المحذوفة والتقدير:


١- الوقوف لا يراد في القيام وإنما يقاربه, لأنه يكون من سير والقيام يكون من قعود. تقول كنت ماشيا فوقفت, وكان قاعدا فقام.

<<  <   >  >>