للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكيل مثل: "خبأَت جرةً عسلاً وصفيحةً دبساً وبرميلاً زيتاً"، ومشبه المقياس مثل: "وقَّعنا مَدَّ يدك عريضةً".

٤- وما جرى مجرى المقادير مثل "أَليس عندي مثل ما عندك ذهباً؟ " و"هذه غلتي وعندي غيرُها ثمراً".

ويلحق بذلك فرع التمييز مثل قولك "في الخزانة سوار ذهباً وساعة فضة وحُلَّةٌ جوخاً".

ولك أَن تنصب تمييز الذات بأَنواعه كلها "عدا الأعداد" أو تجره بـ"من" أو تضيف ما قبله إليه فتقول: في الخزانة سوارٌ فضةً = سوارُ فضةٍ "تضيف ما قبله إليه" = سوارٌ من فضة، فإن كان ما قبله مضافاً إليه اقتصرت على النصب أَو الجر مثل "أعطني قدر شبر خيطاً: قدر شبر من خيط".

ب- وأما تمييز النسبة، فما كان منه محولاً عن فاعل أَو مفعول أو مبتدأ وجب نصبه مثل: طب نفساً، وكفى بعقلك رادعاً، فجّرنا الأَرض عيوناً، أَنا أَكثر مالاً١.

وما كان غير محول كأَكثر تراكيب التعجب، جاز نصبه وجره بـ"من" مثل "أنعم به فارساً = من فارسٍ، ما أَعظمك بطلاً = من بطل، لله در خالدٍ قائداً = من قائد".


١- الأصل: طابت نفسك وكفى برادع عقلك. ومعلوم أن المجرور بعد كفى فاعل في الأصل. واصل المثالين الباقيين فجرنا عيون الأرض، مالي أكثر من مالك.
وسام التفضيل ينصب مميزه حسب القاعدة إن لم يكن من جنس ما قبله مثل "أنت أفضل رأياً"، فإن كان من جنسه وجبت إضافته إليه: "أنت أفضل كاتب" إلا إذا أضيف إلى غير تمييزه مثل "أنت أكرم الرفاق معيناً".

<<  <   >  >>