للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨- إِن الثمانين - وبُلِّغْتَها ... قد أَحوجتْ سمعي إلى ترجمان

...

عوف بن محلم الخزاعي

١٩- لعمري - وما عمري عليَّ بهينٍ ... لقد نطقتْ بطلاً عليَّ الأَقارعُ

...

النابغة

٢٠- وما أَدري-وسوف-إِخال- أدري ... أقومُ آلُ حصنٍ أَم نساءُ

...

زهير

٢١- {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً} [سورة المزمل: ٧٣/١٧]

٢٢- لا تجزعي إِنْ منفساً أَهلكته ... فإِذا هلكت فعند ذلك فاجزعي

...

النمر بن تولب

٢٣- {وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبارَ وَكانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً} [سورة الأحزاب: ٣٣/١٥]

٢٤- تعشَّ، فإِن عاهدتني: لا تخوني ... نكنْ مثلَ من - يا ذئب - صطحبان

...

الفرزدق

خاتمة وتطبيق في إعراب الجمل:

للجمل في نصٍ ما، ما للكلمات في الجملة، فهي أجزاء تؤلف النص، وإعرابها هو معرفة علاقاتها بعضها ببعض، العلاقة التي يحددها المعنى. وعلى المعرب أن يلتفت إلى الروابط اللفظية بين الجمل التفاته إلى العلاقات المعنوية، فمتى استوعب المعنى وأجزاءه استطاع أن يطبق ما تقدم من قواعد تطبيقاً سديداً يزيد المعنى وضوحاً وتحديداً في ذهنه.

وعليه - حين تقسيم الفقرة إلى جملها - ألا يحكم على ابتداء جملة إلا بعد استيفاء الجملة السابقة ركنيها "المسند والمسند إليه"، وعندئذ ينظر في علاقتها بما قبلها ليتبين إعرابها بناء على ذلك. ونلفت الانتباه إلى أنه كما يكون للجملة الواحدة إعرابٌ يكون لمجموع من الجمل إعرابٌ كذلك، فمقول القول مثلاً مجموعُه في محل نصب مفعول به لـ"قال"، لكن كل جملة فيه يجب أن ينظر إليها مستقلة فجملته الأولى ابتدائية لأنها أول ما تكلم به القائل، والتي بعدها بحسب علاقتها بها وهكذا.

وإليك تطبيقاً في إعراب الجمل أجريناه على النص الآتي بعد أن رقمنا جملة للتيسير:

<<  <   >  >>